أمون جوث مخاطبا هيلين هيرش : ((أرغب بشدة في أن أصل إليك و ألمسك في وحدتك..كيف سيكون الشعور بذلك,,أنا أتساءل؟..ما هو الخطأ في ذلك؟..أنا أدرك أنك لست إنسانا بالمعنى الحرفي للكلمة..ولكن ربما تكوني محقة بشأن ذلك أيضا..أنا أعني..عندما يقارنونك بالديدان,بالقوارض,بالقمل.. أنت تملكين وجهة نظر جيدة..هل هذا وجه فأر؟..هل هذه عيون فأر؟.."أليس له عيون اليهودي؟" (يقتبس من شكسبير في مسرحية تاجر البندقية على لسان اليهودي شيلوك عندما كان يخاطب اثنين من المسيحيين يسخرون منه وكان يقصد أن الكل سواسية)..أنا أشعر بك يا هيلين))..يتلمس وجهها وشفتيها بأصابعه ثم يقول بصوت بارد:(لا لا..لست كذلك)) يواصل نظرته الباردة الهادئة إليها ويكمل:((أنت مجرد عاهرة يهودية))..((كدت أن تقنعيني بهذا ,أليس كذلك؟)) ثم يصفعها بقوة لترتطم بخزانة قريبة وتسيل الدماء من شفتيها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق