أولا:افتح اللينك http://ask.fm/Hatem_alHowainy/answer/109025041486
ثانيا:تأمل
الطريقة التي تم بها صياغة السؤال..سؤال صمم خصيصا ليعيد إلى الأذهان أجواء العصور الوسطى عندما كان
جنود هولاكو يجتاحون القرى والمدن ليذبحوا الشيوخ والأطفال ويغتصبوا
النساء ويبقروا بطون الحوامل بينما ترتفع ألسنة اللهب في الخلفية من
المنازل المشتعلة وتعلو صرخات التضرع للرب بأن ينقذهم من هذا الجحيم
المقيم.. أو على أقل تقدير جنود الحلفاء بعد دخولهم برلين يقومون باغتصاب
السيدات والفتيات في الشوارع بينما يتبادلون الأنخاب ويتناوبون على الرقص
والاغتصاب..الجمع بين فعل الاغتصاب والرغبة
في الانتحار والتطهر من هذا الذنب وهذا الصغير البائس الذي ليس له أي ذنب
ويتساءل عن حقه ف الحياة بينما ترتفع في الخلفية ضحكات جنود السيسي
الأوغاد الملاعين الأكثر نجاسة من الكلاب والذئاب (الدولة المصرية وأجهزتها
الأمنية لديها سجل حافل من الانتهاكات الجنسية ولكن في تكتم شديد وفي
مقار الاحتجاز وبغية الاستجواب والضغط وليس إلى درجة اغتصاب فتاة كي تحمل
طفلا فبجزء من طبيعتهم يدركون أن هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يدفع الناس
للتحرك والثورة)
ثالثا:تأمل
معي الطريقة التي أجاب بها هذا الحيواني..يبدأ إجابته بموضوع تعبير طويل
من التضرع والدعاء لها و على الظالمين وخطبة الحاجة وتتابع الكلمات تلو
الكلمات على أمل أن تصل إلى إجابة بطريقة تدفعك لأن تفكر:جاوب يابن
الكلب..جاوب ع ام السؤال يابن الكلب..أخيرا وفي نهاية صفحة طويلة تجد
إجابته في آخر 3 سطور..الإجابة التي قرأت كل هذه السطور حتى تصل إليها
ليقول أنه لا يجوز الانتحار (وحياة بابا) وليخرج علينا هذا الحيواني بفتوى
قوامها أنه يجوز الإجهاض إذا لم يتجاوز عمر الطفل الأربعة أشهر !!!!..ثم
يتحدث بعدها عن أنه لا يعرف حكمه في الحياة (بما أنه ابن حرام يعني)
تتساءل عن طريقة اكتساب التعاطف هذه و مدى البشاعة في السؤال والتي
تتجاوز مجرد فكرة القتل إلى الإغتصاب من جنود فرعون الظالم لفتاة (والسؤال
يوحي بأن هناك أخريات) لمجرد أن تقول ربي الله والإسلام حق.. تتساءل عن
نوعية الفتاة التي تحاول حل مشكلتها عن طريق سؤال ابن الشيخ الحيواني على
اسك اف ام وتتساءل عن نوعية الأشخاص الذين أعجبتهم هذه الإجابة وربما
ذرفوا الدموع وهم يطالعون لتتسائل بالفعل عن أي كوكب آخر يعيش فيه هؤلاء
المعاتيه !